جهيمان بن محمد بن سيف الحافي العتيبي (16 سبتمبر 1936 - 9 يناير 1980) ولد في 16 سبتمبر 1936 الموافق 1 رجب 1355 وهو الموظف في الحرس الوطني السعودي لثمانية عشر عاماً. والذي درس الفلسفة الدينية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وانتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وفي المدينة المنورة، التقى جهيمان بـ محمد بن عبد الله القحطاني، أحد تلامذة الشيخ عبد العزيز بن باز , زوج جهيمان العتيبي أخته لمحمد القحطاني لتبدأ بعدها حادثة الحرم المكّي الشهيرة في غرّة محرّم من العام 1400 من الهجرة.
قام جهيمان وأتباعه باحتلال الحرم المكي الشريف ثم بمبايعة "المهدي المنتظر حسب اعتقادهم " محمد بن عبد الله القحطاني، وطلب من جموع المصلين مبايعته، وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام. يروي بعض شهود العيان إنهم كانوا قناصة ماهرين لدرجة إنهم يقنصون العسكر السعوديين من أعلى المنارة وكانت أحياء مكة ترى الأدخنة من جهة الحرم بكل وضوح نتيجة للمبادلة بالنار داخل الحرم ويروي آخرون بقاءهم في المسجد الحرام 3 أيام والتي من بعدها أخلى جهيمان سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال وبقى كمّ لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد. ويذكر أنه بمساعدة الجيش الذي استخدم المياه والكهرباء لشل حركاتهم واستطاعت بعدها القوات دخول الحرم المكي وتخليصه، سقط على إثرها الكثير منهم ومن بينهم محمد القحطاني. وهذه بعض الصور لجهيمان واتباعه لمن لم يشاهدهم من قبل :
قام جهيمان وأتباعه باحتلال الحرم المكي الشريف ثم بمبايعة "المهدي المنتظر حسب اعتقادهم " محمد بن عبد الله القحطاني، وطلب من جموع المصلين مبايعته، وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام. يروي بعض شهود العيان إنهم كانوا قناصة ماهرين لدرجة إنهم يقنصون العسكر السعوديين من أعلى المنارة وكانت أحياء مكة ترى الأدخنة من جهة الحرم بكل وضوح نتيجة للمبادلة بالنار داخل الحرم ويروي آخرون بقاءهم في المسجد الحرام 3 أيام والتي من بعدها أخلى جهيمان سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال وبقى كمّ لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد. ويذكر أنه بمساعدة الجيش الذي استخدم المياه والكهرباء لشل حركاتهم واستطاعت بعدها القوات دخول الحرم المكي وتخليصه، سقط على إثرها الكثير منهم ومن بينهم محمد القحطاني. وهذه بعض الصور لجهيمان واتباعه لمن لم يشاهدهم من قبل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق